كان أجمل من الأزهار
و عيناه أنقى من ماء البحار
ولد حبنا مع نمو الأزهار
و كبر بعدد حبات الأمطار
تعاهدنا بأنه لن يفرقنا سوى موت من رب الأقدار
قبل أعوام التقينا
و بعد عامان افترقنا
كلما سألت عنه قالوا : يرتحل بين الأقطار
و بقيت أياما أحتار
و تقتلني كل الأفكار
و بعد طول انتظار
وصلت الأخبار ؟؟!!
مات في تلك الديار
بعد أن واجه مرضه كالأسد المغوار
و رحل في أيار
كان ذلك هو الدمار
ترك كلمات ما كان فيها اعتذار !!
ختمها بدمعتين
و من الحزن قنطار
واصلت المشوار
و ها أنا أقف مرة أخرى بين أسوار الفراق و النار
و قبل أن يكون الفراق هو القرار
علمت أن الزمن دوار !!
فوهم الحب و الحياة من جديد لهو هدية الزمن الغدار