راحلة الى أين سترحلين
من قدرك أم من العشق و الحنين
كيف ترحلين بعد أن تركتي خلفكي انسانا حزين
كلما أستيقظ أقول في نفسي متى سيأتي الحين
مع أن عقلي يقول لي لا تحلم يا مسكين
فيصده قلبي الكبير و يقول له لا تكن رزين
فتأتي رسائل شوق منكي تعيد الأمل و تجعل القلب يلين
فتعود لي الحياة كأنني زهرة أنتظر من السماء قطرة او قطرتين
ومع اشراقات شمس تضيء لي دنيا العالمين
شمس ليست كشمس الناس تغرب و تغيب كل حين
شمس تبقى تسلط اشعاعها علي و لا تغيب فإذا غابت كان يوم اليقين
نَمَت ساقي و زاد حجمي و نبتت لي ورقتين
ورقة كتب عليها حزين على مدى الأعوام و السنين
و ورقة كتب عليها عاشق لشخص و احد و لا يكون شخصين
فيأتي يا ( سلام ) النحل على زهرتي مسرعين
يقولون لي نريد أخذ الرحيق من هذه الزهرة دون جدال أو تزيين
هذا و صف لحالي أنت (الزهرة و الشمس ) و ( النحل هو القدر ) و أنا الحزين
كيف أعيش على أمل و يزيد أملي دعم متواصل منكي في كل حين
حتى نما حبي و صار قلبي ينبض باسمك بعد كل نبضتين
نبضة للحياة و نبضة لنفسي و نبضة لاسمك يا سيد العرين
و في آخر هذا كله تدعي و تقول أنسيني اياه يا رب العالمين
لم نتعاهد على هذا يا سيدي منذ أول مرة رأيت للكون قمرين
تقول لن أنساك !! ماذا يفيدني اذا كانت عيناك بعيدين
تقول لن أنساك !! ماذا يفيدني اذا كانت أنفاسك تذهب مع الريح الى اُناس آخرين
تقول لن أنساك !! ماذا يفيدني اذا كانت يداك تلامس كأنها يدين عاديين تقول لن أنساك !! ماذا يفيدني عندما أكون ذكرى أسعدتك و جعلتكِ تمتلكِ قلب انسان مسكين لمدة سنة أو سنتين و رحلت و تركته و حيد يبكي على أمل رؤيا تلك العينين
تقول لن أنساك !! بعد أن قلت يا نفس لغيره لا تطلبين
تقول قدري ,أُجبرت , أُغصبت , مُنعت , كيف ذلك و أنتي للعاشقين تذيبين ,, ؟
هذه حياتي كلها ابتدأت و أخاف أن تنتهي على يدكِ و بعدها لا تجدي دعوى الداعين